أرسم ..

لأن الرسم يشبه الطيران ..

يشبه الرقص ..

يشبه النسيان ..





 


هكذا تشيخ الروح 

وتسقط الأعوام 

مثل أوراق الخريف .







 


ستمضي بنا أقدارنا على كل حال 

وسنُقاد جميعُنا إلى مصائرنا .





 


‏أشعر أن أكثر ما هو قاسٍ في الحياة، أن ينهزم المرء وينكسر ثم يقف من أجل اللحظة التالية دون أن يشعر به أحد، وأحيانًا دون أن يشعر هو بنفسه، فيكمل دون سند ويستمر...

 لأن الحياة مستمرة هكذا.






الأمل هو السدُّ المنيع الذي يعترض في سبيل اليأس، ويقف دون أن يتسرَّب إلى القلوب، ولو تسرَّب إليها لزهد الناس العيش.



 



أتأمل زورق أفكاري الهادئ
كيف يعبر من حدود العالم؟



 


في النهاية ستقف عند الجانب الآخر من المدينة 

وتتسائل ...

أين كنت ستكون لو أنك اخترت أشياء أخرى ؟ 





 


- ماذا لو نَسِيتَ كيف تعزف ؟

- سمعت عن قصة طائر نَسِيَ كيف يغني .

-وماذا حدث ؟

- مات ... مات من الحزن .








 


الإنسان لايشيخ 

عندما يتقدم به العمر 

في الحقيقة يشيخ عندما ينطفئ ضوء كامن في روحه .







 


صباح الخير للذين يعلمون 

أن الحياة 

ليست مليئة بالورود 

وليست مليئة بالأشواك 

للذين يعلمون جيدا 

أن الأمور كلها بيد الله 

فتطمئن قلوبهم .







 

ماذا يفيدُ العمرُ لو ضاعَ الأمل؟
في كلِّ يوم تسخرُ الأحلامُ 

من زمنٍ كذوب
في كل شبر
من ترابِ الأرضِ أحلامٌ تذوب
قالوا لنا يوماً
بأن الأرض كانت للبشر
موسى بربكَ هل ترى في الأرضِ
شيئاً .. كالبشر ؟





 


أغيب أغيب واسأل عليه

عايش ازاي وبيعمل ايه  ؟









للحزن أولادٌ سيكبرونْ
للوجع الطويل أولادٌ سيكبرونْ
للأرضِ ، للحاراتْ ، للأبوابِ ، أولادٌ سيكبرونْ
و هؤلاءْ كلّهمْ تجمّعوا منذُ ثلاثينَ سنهْ
في غُرفِ التحقيقْ ، في مراكزِ البوليسِ
في السجونْ
تجمّعوا كالدمعِ في العيونْ
و هؤلاءْ كلّهم ، في أيِ لحظةٍ
من كلِّ أبوابِ فلسطينَ سيدخلونْ.





 


سَلْ نوحاً عن ألف سنةٍ قضاها في الأرض .. يخبركَ أن العمرَ قصير مهما طال .. سَلْ سُليمانَ عن الغِنى وقد ملكَ الأرضَ من مشرقها إلى مغربها بجِنّها وإنْسِها ودوابها .. يخبركَ أنّ الإنسان فقير مهما ملكَ .. سَلْ داوودَ عن القوة وقد أُلينَ له الحديد .. يخبركَ أنّ الإنسان ضعيفٌ مهما قويَ .. سَلْ فرعونَ عن البحر إذ أطبق عليه .. يخبركَ أن طعم الملح أزال حلاوة المُلك .. سَلْ النمرود عن بعوضةً في رأسه .. يخبركَ أن الذُلّ لم يترك له عِزاً .. سَل الطغاةَ والعصاةَ على حد السواء عن أبلغ درسٍ خرجوا به من الحياة .. يخبروكَ جميعا : لا تركن إلى الدّنيا .




 


الحياة قصيرة جدا 

لدرجة أن الإنسان يجب أن يسرق لحظات الفرح 

وإذا لم تكن سارقا جيدا سوف تنزلق منك الحياة 

وسوف تنظر ذات يوم للوراء 

وتقول لنفسك 

"هذه السنين كلها ولالحظة فرح واحدة ! " 





 


‏تتعافى الأبواب الخشبية حين يطرقها الأحبة ..
تتعافى بالكامل..
أعرف باب، من أول طرقة
اخضرّ، أثمر، صار شجرة، رمى كل أقفاله وهرب إلى الغابة..





 


لقد كان يعيدني إلى الحياة مرَّة أخرى، بشكل أو بآخر يعرف كيف ينتشلني من أكثر المزاجات ضيقاً إلى تلك التي تكُون دائمًا مليئة بالدَّهشة.






 



ترعبني فكرة الفقد للأبد، أن تبقى كل المشاعر بداخلك لشخص لن يعود، وأن تظلّ محمَّلًا بذكرياتٍ عديدة لشخص لن تراه مرة أخرى. 



 


في كُلِّ تمُّوزَ يَحْملُني الياسمينُ إلى
شارع , لا يؤدِّي إلى هَدَفٍ ..
بيد أَني أُتابعُ أُغنيّتي ...









بلى نريد ..
نريد أن نركض في المروج والحقول المشمسة .




 


اسمك قدامي لو اتقال
بيحرَّك قلبي في الحال
شوف من امتى واحنا بعاد
بس الإحساس لسه ما زال


إوعى تكون فاكر إني نسيت
ولا قسيت.. ولا استغنيت
دا أنا غيرك عمري ما حبيت
ولغيرك عمري ما غنيت .





 

 


الحمدُ لله الذي أفسح لنا الكون لننظر في الآيات،
الذي رفع لنا سماءً واسعة تُذكرنا باسمه الواسع عندما تضيقُ بنا الأرض.
الحمدُ لله الذي نشر أجنحة الطير البيضاء بالآفاق
الذي خلق البسمة وأرسل النسيم،
الذي أسقط المطر وبعث الفجر.
الحمدُ لله الذي ألقي بقلب عبده المؤمن ذكر الجنةِ كُل حين،
فيستبشر كل البُشرى وهو بقلب كمده.




 

سينتهي المطاف بالإنسان الشريف
بأن لايعرف أين يعيش
على اليابسة !
في البحار
في وسط الشوارع
وبين الركام
تحت وهج الشمس
وأيام المطر.. !



 


كانت امرأة من التّابعين تقول: سبحانك،
ما أضيق الطّريق على من لم تكن دليله
سبحانك، ما أوحش الطّريق على من لم تكن أنيسه.




 


كنا نسمع قرآن الفجر وكأنما مُحيَت الدنيا الزائفة التي في الخارج وبطل باطلها، فلم يبقَ على الأرض إلا الإنسانية الطاهرة  .






 


كانت هذه القرية الصغيرة موطن صباه، حيث عرف معنى الحياة لأول مرة. هناك، بين الحقول الخضراء والأشجار المثمرة، تعلم كيف يحب الطبيعة، وكيف يستمتع بجمالها وسحرها. كان يخرج كل صباح ليتجول في الحقول، يستنشق هواءها العليل، وينصت إلى زقزقة العصافير. كانت هذه اللحظات تمنحه شعورًا بالحرية والسعادة، وتجعل قلبه ينبض بالفرح والأمل.





 


في تلك الزاوية من حديقة البيت القديم، حيث كانت أشجار البرتقال تظلل الأرض بظلالها الكثيفة، كنت أجلس وحدي، وأغوص في بحر الأحلام. كان هناك مقعد خشبي مهترئ، كنت أجلس عليه وأغمض عيني، وأتخيل أنني أطير في سماء بعيدة، أترك ورائي كل الهموم والأحزان، وأعيش لحظات من السعادة الصافية. في تلك اللحظات، كنت أشعر بأن العالم بأسره ملك يدي، وأنني قادرة على تحقيق أي شيء أريده.




 


ما الحياة إلا حلم يوقظنا منه الموت، وما الأمل إلا فجر كاذب يبدده شعاع الصباح، وما السعادة إلا وهم يلاحقنا كظلنا، حتى إذا أمسكنا به وجدناه سرابًا. ومع ذلك، فلا بد من الحلم والأمل والوهم، لأنهم قوت النفوس وبهجة الحياة، وهم ما يجعل للحياة طعمًا ومعنى. فليكن لنا إذن في كل يوم حلم جديد، وأمل جديد، ووهم جديد، لعلنا نجد فيهم السعادة الحقيقية التي ننشدها.








كان الصبي يحب القرية حباً جماً، ويستعذب البقاء فيها. فإذا جاء فصل الربيع وانبسطت الأرض وأزهرت الأشجار واخضرت الحقول، امتلأت نفسه بهجة وسروراً، وكان يقضي الأيام يجول في حقول القرية وأرجائها، مستمتعاً بجمال الطبيعة وسحرها. وكثيراً ما كان يتأمل تلك الحقول الخضراء والأشجار المثمرة، ويشعر بالارتباط العميق بينه وبين الأرض، التي هي مصدر الحياة والرزق والسعادة.




 


في أعماق كل إنسان كنز من المشاعر والأفكار لا يظهر إلا لمن ينظر بعين القلب. إننا نعيش في عالم مزدحم بالأصوات والضجيج، ومع ذلك نشعر في كثير من الأحيان بوحدة عميقة لا يفهمها إلا من يعرف معنى الصمت. نحتاج أحياناً إلى أن نتوقف، أن ننسحب إلى داخل أنفسنا لنكتشف جمال أرواحنا ونفهمها. إن القوة الحقيقية تأتي من السلام الداخلي، ومن القدرة على الإنصات لصوت الروح وسط صخب الحياة.






 


ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل! 

وما أثقلها لولا خفة الطموح!

 إننا كالأشجار التي لا تتوقف عن النمو، ولو توقفنا عن الحلم، لتوقفنا عن الحياة. إن الحلم هو الذي يبقينا شباباً، والطموح هو الذي يجعلنا نحتمل ضيق الدنيا وصعوباتها. فلا تيأس إذا اشتدت بك الأيام، بل اجعل من أملك جناحين، ومن طموحك قوة تدفعك إلى الأمام، وسترى أن الحياة، مهما ضاقت، تتسع أمام إرادة الأحياء.




 


لكم تشتاق نفسي إلى الصمت والسكينة، إلى الحياة البعيدة عن ضجيج البشر وعويلهم، أريد أن أعيش في كوخ صغير على سفح جبل بعيد، أراقب الغيوم تسبح في الأفق البعيد، وأستمع إلى همسات النسيم بين أغصان الأشجار. أريد أن أحيا في قلب الطبيعة، حيث لا شيء يعكر صفو الحياة .





 


أحتاج كوكباً لا يحمل داخله إلا المقاهي التي تفوح منها رائحة البن، المكتبات الهادئة، الموسيقى الكلاسيكية والأشخاص المسالمين.




 


‏في مثل هذا الوقت، قبل يوم أو عامٍ أو حتى أعوام، كنت تظن أن الأبواب مُغلقة، وأن تلك الأيام لن تمر، ثم إنك بالكاد تتذكرها الآن، وقد مرّت كأن لم تكن.
إنها القاعدة التي لا تحتمل إستثناءً
- كل شيء آيل للعبور.





 


في الأخير ، سيكون هناك
‏دائما ، في المدينة ، ظل أو شمس .
‏لكننا لا نعرف ما سيكون هناك في داخلنا .




داخل عينيه حياة وأقدار ، 

بحر عاصف وأسرار ، 

وملحمة اسمها الطين والنار..




‏‌

 


إن ما يبدو لك متناقضاً .. 

إنما هو إنسجام غير مفهوم 

فكيف يضحك المرج في الربيع ..

 إذا لم يبكي الشتاء .




 


ستغادرنا كل الأشياء التي نحبها 

لم ألمس الأبدية لشيء في هذه الحياة.






 


يجرُ بين الأنقاض حياتَهُ الجريحةَ 

لا أريدُ أوسمةً ولا طبولاً ولا جرائد،

أريدُ أن أضعَ جبيني الساخن على طينِ أنهار بلادي ، 

وأموت حالماً كالأشجار . 




 


يُخلق الإنسان ليُولد وحده، ويموت وحده ويشيخ وحده، ويمرض وحده، ويكابد وحده، ويلقى الله وحده.

ولا نملك أكثر من أن نُهون على بعضنا الطريق.



 


حاولت أنساك

 ومش هكدب حبيبي عليكلاقيت نفسي

 وانا بنساك بفكر فيكوكل مكان بشوفك فيه .




 


 


‏ستظل الأيام التي جمعتنا هي

 أثمن ما حصلت عليه طوال حياتي

، ستظل أجمل الأيام حتى وإن رحلتَ إلى طرقٍ لن أعرف مسارها يومًا..





 


‏مثل فخ
‏نطأُ على الأيام الجميلة
‏مصادفةً
‏ونحن هاربون.



 


بعينين واسعتين حلمت
حلمت بذات الجديلة
حلمت بزيتونة لا تباع ببعض قروش قليلة
حلمت برائحة اللوز
تشعل حزن الليالي الطويلة
حلمت بليلة صيف
بسلّة تين

 حلمت كثيرا..
كثيرا حلمت ..