ما الحياة إلا حلم يوقظنا منه الموت، وما الأمل إلا فجر كاذب يبدده شعاع الصباح، وما السعادة إلا وهم يلاحقنا كظلنا، حتى إذا أمسكنا به وجدناه سرابًا. ومع ذلك، فلا بد من الحلم والأمل والوهم، لأنهم قوت النفوس وبهجة الحياة، وهم ما يجعل للحياة طعمًا ومعنى. فليكن لنا إذن في كل يوم حلم جديد، وأمل جديد، ووهم جديد، لعلنا نجد فيهم السعادة الحقيقية التي ننشدها.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق