ما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل! 

وما أثقلها لولا خفة الطموح!

 إننا كالأشجار التي لا تتوقف عن النمو، ولو توقفنا عن الحلم، لتوقفنا عن الحياة. إن الحلم هو الذي يبقينا شباباً، والطموح هو الذي يجعلنا نحتمل ضيق الدنيا وصعوباتها. فلا تيأس إذا اشتدت بك الأيام، بل اجعل من أملك جناحين، ومن طموحك قوة تدفعك إلى الأمام، وسترى أن الحياة، مهما ضاقت، تتسع أمام إرادة الأحياء.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق