في تلك الزاوية من حديقة البيت القديم، حيث كانت أشجار البرتقال تظلل الأرض بظلالها الكثيفة، كنت أجلس وحدي، وأغوص في بحر الأحلام. كان هناك مقعد خشبي مهترئ، كنت أجلس عليه وأغمض عيني، وأتخيل أنني أطير في سماء بعيدة، أترك ورائي كل الهموم والأحزان، وأعيش لحظات من السعادة الصافية. في تلك اللحظات، كنت أشعر بأن العالم بأسره ملك يدي، وأنني قادرة على تحقيق أي شيء أريده.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق