كان الصبي يحب القرية حباً جماً، ويستعذب البقاء فيها. فإذا جاء فصل الربيع وانبسطت الأرض وأزهرت الأشجار واخضرت الحقول، امتلأت نفسه بهجة وسروراً، وكان يقضي الأيام يجول في حقول القرية وأرجائها، مستمتعاً بجمال الطبيعة وسحرها. وكثيراً ما كان يتأمل تلك الحقول الخضراء والأشجار المثمرة، ويشعر بالارتباط العميق بينه وبين الأرض، التي هي مصدر الحياة والرزق والسعادة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق