هناك في قلبك يكمن النور 

فهما طال الخريف المُرّ

فهناكَ ألفُ طيفٍ للربيع .





 


كسرنا القيود 

فككنا السلاسل 

فلنسرع نحو الشمس 

لقد طال وقوفنا في الظل .






 

 


هناك لحظات يقف فيها الإنسان أمام نفسه كما يقف أمام جدار أملس، بلا نتؤ واحد يمكن أن يتشبث به. لحظات يشعر فيها أن العالم يمضي من حوله بإيقاع صاخب، بينما هو ثابت، يراقب الأشياء كمتفرج آخر جلس في الصف الخطأ. العجز ليس ضعفاً، بل هو ذلك الإدراك القاسي بأن الإرادة وحدها لا تكفي دائماً، وأن الإنسان، مهما حاول، محكوم بحدود لا يفهمها تماماً.

​كنت أظن أن الحرية تكمن في القدرة على الفعل، ثم اكتشفت أنها تكمن أحياناً في القدرة على التَحَمّل. ذلك الشعور الغريب الذي يخنق الصدر حين يصبح أبسط قرار عبئاً، وحين تبدو الخطوة الأولى كأنها تحتاج عمراً كاملاً. ومع ذلك، داخل هذا العجز يسكن شيء صغير، خافت، يشبه عناد الحياة نفسها: ذلك الرفض الصامت للاستسلام، ذلك الإصرار الغامض على أن ننهض ولو مرة أخرى، حتى لو كنا نعلم أن الطريق لا يعد بشيء.

​إنني أتعلم كل يوم أن الإنسان ليس مطالباً بأن يكون قوياً طوال الوقت، بل أن يكون صادقاً أمام ضعفه. فالعجز، مهما بدا قاسياً، يكشف تلك الحقيقة التي نخاف الاعتراف بها: أننا وحدنا في معركتنا الداخلية، وأن النجاة ليست يقيناً بل محاولة متجددة. وفي هذا، ربما، تكمن كرامتنا الأخيرة."






 

 


الأيام التي تمضي بشكل هادئ 

أو عادي 

نعمة .



 


تود الهروب من كل شيء

‏لتعيش تلك الهدنة 

‏المتبقية لك من الحياة .





 


ماذا تعلمت من العمر الذي مضى ؟

رأيت أن الدنيا سلف ودين

والمظلوم لابد له من انتصار ولو بعد حين

والحياة يمكن أن تنتهي بأي لحظة .







 


غداً يأتي الربيع 


يَنْجلي الحُزن 


ويَخضّر كل غُصن .





 


"الصباح؛ مشهدٌ يتكَرّر علينا كل يوم، حتى فقدنا القُدرة على تأمُّل مواطِن الجمال في هذا الوَهج الربّاني المُتألّق، فهو يحمل بين طيّاته رسالة لكل روح؛ أن الظلام لا بدّ له من زوال، وأن دوام الحال من المحال، وأن الأرواح المُنجِزَة تُحَوِّل الآمال إلى خطوات وأفعال، لتقطف أطيَب الثمار."



 


حياة الريف والكثير من الهدوء

لا جلبة سيارات، بل همس الطبيعة الخافت؛

صوت خرير الماء في الجدول

الذي ينساب بين الصخور

وكأنه شريان حياة يروي عطش الأرض،

وزقزقة العصافير التي تبني أعشاشها بأمان

فوق أغصان شجر التين العتيق.



 



ثمّة زرقة كانت في عينيه، توقًا نحو البحر، نحو شيءٍ بعيد ..

وكان سيمضي، كنت أعرف، لأن الحياة كانت تتهدل على كتفيه

وكان يجرها..

وفي عينيه، كنت ألمح دومًا ظل شيخ كبير

ومن حين لآخر، كان يهمس:

التعب، لم تبق كلمات لوصف هذا التعب..

مرةً رأيته يُنزّه حياته

وبدت متعبة مثل شيءٍ يحتضر

مرةً أخرى

رأيته جالسًا فوق تلّة من موت

وبخجلٍ كان يبكي

ويُقلّب بين يديه غُصنًا صغيرًا وطوقًا باليًا

وبخجلٍ مضيت

كمن اكتشف، دون عمد، سر الآخر

ولم يقل أحدنا شيئاً..

والبحر فيه، كان يهدأ حينًا، وحينًا، كان يعصف..

لكنه كان يظهر أحيانًا، وكنتُ أعرف

أي موج كان يتقلّب فيه البارحة

وحين كنا نُحدق سويةً نحو شيءٍ بعيد

كنتُ ألمح غرقى كثيرين

يرسون على شطآن قلبه

وكان ذاك الصمت يعلو وجهه

صمت صباح اليوم التالي للجنازة..

ولم نكن نعرف أحدًا

كنا نسير مهدلين

مثل ظل المساءات،

حين يمر تحت الشجر اليابس

وأحيانًا، كان الخوف يُرى مُرتعشًا

فوق شفاهنا..

حين يسطع ضوء المنارة

على وجوهنا..

و كان ثمّة بحر يفصل بيننا

ثمة بحر، يصل بيننا

ويُعيرنا شجنًا خفيًا

حين يهبط طير فوق أفراخه

و نتذكر، مرغمين، وحشة بيوتنا..

والبحر فينا، هو الذي كان يبكي..

ولم يكن لنا آباء

وفي الأيام المُمطرة

كانت أبواب منازلنا

ترتعد من الفقد

وكنا نرتعد أيضاً

تحت الشراشف

حين يُعيدنا الماء إلى طفولتنا

وحين تذكرنا لسعات النار في الموقد

وحين كنا نبكي، عندما نلمح الليل

يتسلل زاحفًا من الباب الموارب

لكن أحدنا، لم يكن يقول شيئاً..

والبحر فينا، هو الذي كان يبكي..

ولم نكن نتحدث

كان يجلس غائمًا

يتحسس برعدةً سكينًا صغيرًا في جيبه

ومن حين لآخر

كان يمضي نحو شيءٍ بعيد

وكنت أتبعه..

ذات مرة مضى نحو البحر

وعلا ذاك الصفير

الذي يشبه صفير قطار

يحمل الجنود إلى الجبهة

وكنتُ أعرف، قبل أن يمضي، أنه لابد سيمضي

لأن الحياة لم تكن على مقاسه

ولأنه الوحيد، الذي، حين ولد باكيًا، كان يعني بكاءه

لأنه الوحيد الذي- منذ الولادة- كان يبكي من تعب

ولم يكن في جنازته أحد..

لكن البحر- الذي هو صوته- كان يعصف

والحياة، مع ذلك، كانت تمضي في طريقها

وعلى جانب الطريق، كان شخص ما يعزف لحنًا حزينًا

و غدت أعراس المدينة غائمة

وكان البحر يصهل

والطيور تتساقط بتعب على زجاج النوافذ..

لكن الحياة، مع ذلك، كانت تمضي في طريقها

ولم يعرف الناس، أي حزن كانت المدينة تبكيه في تلك الليلة.



 


أَرْضُ النّيلينِ جَرِيحَة

فالنيلُ مِنْهُمَا يَتأَلّمُ

​أَرْضُ السودانِ قُوَّةٌ

​لَكِنْ ضَامَهَا الأَلَمُ

​وطَنٌ فَرَّقَتْهُ جُمُوعُ قَوْمٍ

​لَمْ يُحْكِمُوا دِيناً وَلا رَأْياً وَلا شِيَمُ

​بَاعُوا تُرَاباً كَمْ تَعِبْنَا لِرَاحَتِهِ

​بَاعُوا شَعْباً مِنْ عَادَتِهِ الأَخْلاقُ وَالكَرَمُ.


 


 


لن تعيش في هذه الحياة إلا سنوات معدودة

فلاتهلك نفسك بما فات ولاتقلق مما هو آت

اجعل ضجيج الدنيا يهدأ داخلك

فأعظم مايهبه الله السكينة.



 


 


أحيانًا نحتاج أن نغرق قليلًا حتى نرى عمق أنفسنا.

لا أحد يتغير في الضوء، التغيير يولد في العتمة،

في الصراع الصامت مع الذات، في الليالي التي لا يرانا فيها أحد.

هناك، 

نبدأ نسمع صوتنا الحقيقي

 لأول مرة.





 الإنسان مدين لنفسه يومياً بأن يُهديها 

ولو ساعة واحدة 

يتنفس 

 يرتاح، 

يشرب كأس شاي ، 

كوب قهوة

أن يهدأ 

 دون أن يشعر أنه 

في حالة ركض دائم .




 


كنت أعيش من أجل غد لا خوف فيه..وكنت أجوع من أجل أن أشبع ذات يوم.. وكنت أريد أن أصل إلى هذا الغد..لم يكن لحياتي يوم ذاك أية قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بأن السماء لا يمكن أن تكون قاسية إلى لا حدود.. وبأن هذا الطفل, الذي تكسرت على شفتيه ابتسامة الطمأنينة, سوف يمضي حياته هكذا, ممزقاً كغيوم تشرين, رماديا كأودية مترعة بالضباب, ضائعا كشمس جاءت تشرق فلم تجد أفقها..ورغم ذلك... كنت أقول لذات نفسي "اصبر، يا ولد، أنت ما زالت على أعتاب عمرك، وغداً، وبعد غد، سوف تشرق شمس جديدة, الست تناضل الآن من اجل ذلك المستقبل؟ سوف تفخر بأنك أنت الذي صنعته بأظافرك, منذ اسه الأول...إلى الأخر" وكان هذا الأمل يبرر لي ألم يومي؛ وكنت أحدق إلى الأمام أدوس على أشواك درب جاف كأنه طريق ضيق في مقبرة...





 يارب تنتهي هذه الحرب وتضع أوزارها

ينتهي أزيز الرصاص وصوت الانفجار

تنتهي رائحة البارود

الأطفال الذين كانوا يركضون خلف فراشة

أصبحوا يركضون للاحتماء من قذيفة.

تبدلت أحلامهم من اللعب إلى مجرد النجاة للغد


هذه الحرب أخذت الكثير من الأحباء

وتركت ندوبا عميقة لاتنتهي بيوم أو بسنة

أهل غزة يستحقون الفرح

يستحقون الأمان

يستحقون حياة تشبه الحياة

المهم أن تنتهي هذه الحرب بأي ثمن .




 اللهم اطفئ نار هذه الحرب بحولك وقوتك

وأجرنا من مكر الماكرين وكيد الكائدين

وعوض أهل غزة العوض الجميل في الدنيا والآخرة

عن هذه الأيام الثقال وقسوة الحرب .




 ‏


أفهم معنى الشعور بالخواء؛ ألّا تتمكن كل فناجين القهوة من إيقاظ خلاياك، ألّا تستطيع أحضان العالم كله تدفئة قلبك، ألّا تقدر كل المشاهد والأفلام على إبهارك، أن تنفصل انفعالات جسدك الخارجية عن أحاسيسك الحقيقية الداخلية، أن تكون هنا ولكنك مخدرًا تمامًا.





 


دائمًا هُناك بصيصُ أملٍ، كوةٌ صغيرةٌ يتسرَّب منها نُورٌ طفيف، لكنَّه يُخفَّف عُتمة ليلٍ يمتدُّ بلا أمد.

وحدك تُقاوم اليأسَ بيدين مُرهقتين، وقلبٍ مُجهد،

تُقنع الأيّام التي تمرُّ عابسةً: 

"سنلقى بعد طول السَّعي ما نأمل"





 


نحن نكتب عنه بلاغاً فصيحاً
و شعراً حديثاً
و نمضي.. لنطرح أحزاننا في مقاهي الرصيف
و نحتجُّ: ليس لنا في المدينة دار.
و نحن بعيدون عنه ،
نعانق قاتله في الجنازة ،
نسرق من جرحه القطن حتى نلمِّعَ
أوسمة الصبر و الانتظار

هو الآن يخرج منا
كما تخرج الأرض من ليلة ماطره
و ينهمر الدمُ منهُ
و ينهمر الحبر منّا.
و ماذا نقول له؟ تسقط الذاكرة
على خنجر ؟
و المساءُ بعيدٌ عن الناصرة!
هو الآن يمضي إليه
قنابل.. أو برتقالة
و لا يعرف الحدَّ بين الجريمة حين تصير حقوقاً
و بين العدالة
و ليس يصدِّق شيئاً
و ليس يكذِّبُ شيئاً.
هو الآن يمضي.. و يتركنا
كي نعارض حيناً
و نقبلَ حيناً
هو الآن يمضي شهيداً
و يتركنا لاجئينا!







 كتبتُ حتى مللتُ الكتابة 

وتركتُ الحياة تسيرُ بي حيثُ تشاء 

و أفلتُّ كلّ الأيادي التي لم تَشدُّ يوماً على يدي .



 


‏- إنني أنتمي إلى جيل قديم 
- أليس جديرًا بالإنسان أن يرحل عن الدنيا وهو وفيًّا للمبادئ التي عاش متمسكًا بها طوال حياته؟ 




 


تمضي الحياة كأيام الخريف 

كل يوم تتساقط الأوراق .



 


ستنوء أشرعة
وينأى شاطئٌ
وتشيحُ عنك مرافئ فمرافئ
وتطوف الأحجار ملء ظلالها
والماء يا ابن الماء مثلك هادئٌ .





 


في ذلك الزمن البعيد، كانت مريم طفلة تعشق الورود الملونة

والوجوه الأليفة، مولعة بحب الألبسة الجميلة 

لنقل مرة أخرى أنها كانت تحب الوديان الواسعة ومدينتها الساحلية

التي استباحت ذات مساء متعجرف دمها ودم محبيها. 

كانت تعشق الدروب الضيقة التي تغلق أبوابها مبكراً

كانت مريم قبل أن يباغت الخريف أوراقه الصفراء والشتاء وديانه وجباله، تعشق البحر حد الرعشة. عندما كانت صغيرة، أخرجوها منه مرات عديدة نصف ميتة وفي كل مرة تقسم  أن لا تعود له ولكنها عندما تواجهه في اليوم التالي، تنسى كل ما قطعته من عهد.

وتترك نفسها تنقاد نحو سحره وموجه. وكلما حل الشتاء بحثت بشغف عن محيط المدينة المنسي لتشاهد تراشق الأطفال بكرات الثلج

 وعندما تتعب تدرك فجأة أنها لم تكبر أبداً وأنها بقيت بعد كل هذا الزمن على حافةالطفولة، عبثاً تحاول أن تصير امرأة وعبثاً تأخذ الدنيا بجدية.




 


أحيانا نحتاج لهدوء لايشبه الوحدة 

نحتاج لشيء كالبحر 

يسمعنا ولايجادلنا .






 


تزيد المسافات بيني وبينك
تخبو الملامح شيئا.. فشيئا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
وبعض التذكر.. 

بعض الشجن..





 


ما عدت أملك في الأرض شيئا
سوى أن أغني..
وأوهم نفسي بأني.. أغني
وأحفر في اليأس نهر التمني
لتسقط يوما تلال الظلام
وينساب كالصبح صوت المغني
وأوهم نفسي..
ببيت صغير لكل الحيارى
يلم البقايا.. ويأوي الطريد
رغيف من الخبز.. ساعات فرح
وشطآن أمن.. وعش سعيد
وأوهم نفسي بعمر جديد
فأبني القصور بعرض البحار..
وأعبر فيها الليالي القصار
وأوهم نفسي..
بأن الحياة قصيدة شعر
وألحان عشق.. ونجوى ظلال
وأن الزمان قصير.. قصير
وأن البقاء محال.. محال




 


يريدونِي بلا لحمٍ 

بلا شحمٍ

بلاعظمٍ به أقفُ

بلا كف لِأَمدُدَهُ

إلى حجرٍ فَأَقْتَرِفُ

ومائي فوقَهُ كفٌّ

وهذا الفاءُ يرتجِفُ

وصوتي فوقهُ صوتٌ

وظلي فوقَهُ ظلٌّ

وخلفي البحرُ ياربي 

وكلُّ البَرُّ مسمومٌ

فأينَ هناكَ أنصرفُ؟

أتيتُ إليكَ معتصماً

أتيتُ إليكَ أعترفُ

على عربٍ سوى الأغرابِ ماعرفوا 

ومااعترفوا على وطنٍ

يحفظُ فيهمُ الشرفُ

ويهديهم إذا ضلوا 

ويوقفهم إذا ضعفوا 

أتيتُ إليكَ ياربي 

فكيفَ العدلُ ينصرفُ؟ 






 

أما آن لغزة أن تتعافى؟
أن تخلع ثوب الحرب وتلبس دفء السلام ؟
أن تستيقظ على صوت العصافير لاعلى دوي انفجار
أن تمشي أم بأمان دون خوف أن تفقد ابنها
أن تفتح الأبواب وتضحك النوافذ من جديد.



 


كنتُ دائمًا أرى الجمال في الأشياء القابلة للكسر، في الزهور التي تذبل، في الليل الذي ينتهي فجأة، في الشباب الذي يفرّ من بين أصابعنا كالماء. هذا الجمال هشّ، لكنه حقيقي، لأنه يعلّمنا كيف نتمسك بالحياة، وكيف نستعد لتوديعها في نفس الوقت.





 


يجب أن يكون في الحياة ذلك الشخص 

الذي يمكننا أن نجلس أمامه ونبكي 

وبعدها يمكن أن نكمل حياتنا كمحاربين .







 

 


 

مشينا بكل اتجاه ولم نمشي ولو لمرة نحونا .



 


مابينَ قليلٍ وقليلْ

عَبَرنَا العُمر دون أن نعرفَ الطريق .






 


 عاثتْ بساحتِك العِدَا يا دارُ

ومَحَا مَحاسنَكِ البِلَى والنارُ

وإذا تردّد في جَنابِك ناظرٌ
طال اعتبارٌ فيك واستِعبارُ

أرضٌ تقاذفَتِ الخُطوبُ بأهلِها
وتمخَّضَتْ بخرابِها الأقدارُ

كتبتْ يدُ الحِدْثانِ في عَرَصاتِها:
لا أنتِ أنتِ، ولا الدّيارُ ديارُ.



 ١٤٤٧/١/١هجري 

اللهم عاما تتبدل فيه أحوالنا إلى أحسن حال 

اللهم اكتب لنا فيه النصر والرزق والعافية والتوفيق 

واجعله عاما يغاث فيه الناس وتعز فيه الإسلام والمسلمين.






مالي وحربٍ بها الخصمان قد سَفُلا
لا ناقةَ اليوم لي فيها ولا جملا

إني لأرغب صبّ الزيت فوقهمُ
أو أن أزيد على تخبالهم خَبَلا

تيسان قد نطحا حتى وهى بهما
واستفرد الريم خصباً مونعاً وكَلا

القاتلان على الدنيا قد اقتتلا
يا رب لا تبقِ من صلحٍ لهم أملا

يا صاحبيّ قفا إني أرى طللاً
كي نشرب الشاي لا كي نبكيَ الطللا





 


‏أحب القديم من الأشياء، والذّكريات، والرفاق، والأماني الصّغيرة. وأعيش دومًا في تاريخ لا يمكن تجاوزه، قبل أن نكون عرضة لسهامِ الدهر. حياة كامِلة بالضحكات.. قبل أن تكون المسافة ثقيلة على القلب.