كـيف عشـنا غربـاء فـي الحمـى
كيف قـطعـنا اللـيالي نُـوَّمـا
كـم تلاقـينا ومابحـتِ ,
ولابحـتُ
واخـترنا على الجـرح الظـما
ومضى كلٌّ إلـى ملعـبه
يخـنق الـشـوق ويخـفي الألـما
مـوعـدٌ كـان عـلى الأرض لـنا
و أتينـاه
و لكـن بعـدمـا !
حدثيني عن سنا الفجر الذي
طاف بالطيب وزقّ البرعما
حدِّثيني عن أمانينا التي
تزحم الأفق وتغزو الأنجما
أين نمضي وصدى أغلالنا
يجرح السمع ويُثني القدمٓا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق