وَجَدْتُ ما يكفي من الكلماتِ...
كُلُّ قصيدةٍ رَسْمٌ
سأرسم للسنونو الآن خارطةَ الربيعِ
وللمُشَاة على الرصيف الزيزفونَ
وللنساءِ اللازوردْ....
وأَنا, سيحمِلُني الطريقُ
وسوف أَحملُهُ على كتفي
إلى أَنْ يستعيدَ الشيءُ صورتَهُ,
كما هِيَ,

وكُلُّ قصيدة حُلْمٌ:
((حَلِمْتُ بأنَّ لي حلماً))
سيحملني وأحملُهُ
إلى أن أكتب السَّطْرَ الأخيرَ
على رخام القبرِ:
((نِمْتُ... لكي أَطير))




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق