لو كانت لي أمنية مُجابَة المطلب -وما أكثر الأمنيات- لتمنّيتُ أن أكون شاعرة؛ أصُوغ من أنداء الغَيم دِثارًا أتدفّأ به في ليالي الوحدة القارصة، ولحنًا أترنّم به في لحظات الأُنس الصّافية، وسِراجًا أضيء به مُهَج الأفئدة الحائرة، ومعنى يجلو به سرّ من أسرار النور السّماويّ .. يَرِفّ على شِغاف القلب بأندائه فيتَنضَّر بعد يَباس، ويَرِقّ بعد جَفاء.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق