سنمضي في الحياة نحو أحلامنا حتى انتهاء المسافة، لن نأبه للمشاق التي تعترضُ طريقنا، ولا للظُلمة التي يشتدّ سوادُها كُلّما تدانى الوصُول، لكننا سنتمسّك بخيط نُورٍ يتدلّى من أقاصي العُمر، بريقُهُ المُطمئِن سيمنحُنا الأمل بالظفر أخيرًا.
ففي النهاية وحين نبلغُ بعد الصّبر غاياتنا المأمُولة، لن نُخبرهم عن الظُلمة التي تعثّرنا بها، ولكن عن النُور الذي قادنا نحو المخرج.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق