أصدقائي , لا تموتوا مثلما كنتم تموتونَ
رجاءً ’ لا تموتوا , انتظروني سنةً أُخرى
سنهْ
سنةً أُخرى فقط .
رُبَّما أنْهي حديثاً قد بَدَأْ
ورحيلاً قد بدأْ
ربما نستبدل الأفكارَ بالمشي على الشارعِ
أحراراً من الساعة والرايات 

ما الذي أفعله من بعدكم ؟
ما الذي أفعله بعد الجنازات الأخيرةْ؟
ولماذا أعشق الأرضَ التي تسرقكم مني
وتُخْفيكم عن البحرِ؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق