يا شامُ، إنَّ راحي لا ضفافَ لها
فامسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا
وارجعيني إلى أسوارِ مدرستي
وارجعي الحبرَ والطبشورَ والكتبا
تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها
وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صبا
وكم رسمتُ على جدرانِها صوراً
وكم كسرتُ على أدراجها لُعبا
أتيتُ من رحمِ الأحزانِ... يا وطني
أقبّلُ الأرضَ والأبوابَ والشُّهبا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق