دخل التتار بغداد عام ١٢٥٨ فقتلوا ما يزيد على ٨٠٠ ألف مسلم فطلب من المؤرخ ابن الأثير تدوين هذه الفترة فظن ابن الأثير أنها نهاية العالم وأن هذه هي علامات الساعة وأن تأريخ هذه اللحظات لن يفيد،
فرفض وقال مقولته الشهيرة: فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟ ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟ فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا "

- بعدها بعامين هُزم  التتار فى معركة عين جالوت على يد الملك المظفر سيف الدين قطز رحمه الله

 

الله قادر على قلب الموازين ، الله قادر على كل شيء .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق