مع انبلاج أول شُعاعٍ للصُبح، أقفُ بمُحاذاة الشّمس وأفتح للنُور أبواب قلبي المُقفل!
ينسلّ الأملُ برقةٍ وخفة، ينفضُ عن ذاكرة الصّبر كُل ما تكدّس عليها من تعب الأيام، ثم يفتحُ نوافذي المُغلقة لتعبُر نسماتُ الحياة زوايا قلبي الهامدة فتُنعشُها.
ينتفضُ قلبي بهجةً كوردةٍ بيضاء في حقلٍ ربيعي لم يمسها أذى من قبل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق