بي كبرياء الآلفين جراحهم
والمثقلين بحكمة السنوات
الجالسين على رماد قلوبهم
والواقفين بحافة المأساة
الهابطين إلى جحيم نفوسهم
والصاعدين إلى اكتشاف الذات
السائرين إلى بعيد بعيدهم
والمبحرين بغير طوق نجاة
نحن - الصباحيّين - عشاق المسا
نختار نصف الضوء والعتمات
نأوي إلى دمع يخص عيوننا
وإلى ابتسام ساطع القسمات
لا تقرئيني من خلال ملامحي
إن الملامح كذبة المرآة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق