نظرت خلال النافذة إلى النخلة القائمة في فناء دارانا؛ فـ علمت أن الحياة لا تزال بخير .. أنظر إلي جذعها القوي المعتدل؛ وإلي عروقها الضاربة في الأرض؛ وإلي الجريد الأخضر المنهدل فوق هامتها.. فـ أُحس بالطمأنينة؛ أُحس أنني لست ريشه في مهب الريح .. ولكنني مثل تلك النخلة مخلوق له أصل؛ له جذور؛ له هدف.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق