ليست الحرية في تاريخ الإنسان حادثًا جديدًا، أو طارئًا غريبًا، وإنما هي فطرته التي فُطر عليها مُذْ كان وحشًا يتسلَّق الصخور، ويتعلَّق بأغصان الأشجار.

إنَّ الإنسان الذي يمد يده لطلب الحرية ليس بمتسولٍ ولا مُسْتَجْدٍ، وإنما هو يطلب حقًّا من حقوقه التي سلبته إياها المطامع البشرية، فإن ظفر بها فلا مِنَّةَ لمخلوقٍ عليه، ولا يدَ لأحدٍ عنده.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق