حَرِيٌّ بالإنسان أن يصنع لهُ عالَمًا يُحبّه، ويهوَى أنحاءَهُ وتفاصيله، يضع أثقاله جانِبًا قبل دخوله، ويأوي إليه ليتخَفَّف من أعبائه، عالَمًا يحوي هواياته، مُفرداته، قراءاته، تأمُّلاته، ويجد ذاته بين جنباته، ويستَمِدّ منهُ النور ليُضِيء لهُ عتمات الطريق.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق