و لا ينجو من البحر الا من عصم ربك.

انما هو بحر الظمأ الذي يجري بين ذراعي المرأة كلما شرب منه الشارب ازداد ظمأ و كلما عب منه عبا احترق احتراقا.. يظن أنه يرتوي و يبترد.. فلا يبترد أبدا و لا يرتوي أبدا.. و لا يشبع أبدا.. و لا يسكن أبدا.

انما عنده هو السكن.

و بين يديه القرار و الاستقرار.

صدق أبو العتاهية في قوله:

طلبت المستقر بكل أرض فلم أرى لي بأرض مستقرا







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق