‏يُرتّبُ الدنيا كما يهوى،
و يهدمُ ما تُرتبُهُ يداه.
كأن يقينه المفتوح
مفتوحٌ على حقلين مفتوحَين

في أفقٍ يحيِّرُهُ

له ضوضاؤه أنّى استقرَّ
وصمتُهُ صمت المرايا في الظلام
وينتقي هِندامَهُ الروحيَّ
من ضوءِ الحريرِ

يحلم أن يطير 
ولا يطير






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق