يريدونِي بلا لحمٍ
بلا شحمٍ
بلاعظمٍ به أقفُ
بلا كف لِأَمدُدَهُ
إلى حجرٍ فَأَقْتَرِفُ
ومائي فوقَهُ كفٌّ
وهذا الفاءُ يرتجِفُ
وصوتي فوقهُ صوتٌ
وظلي فوقَهُ ظلٌّ
وخلفي البحرُ ياربي
وكلُّ البَرُّ مسمومٌ
فأينَ هناكَ أنصرفُ؟
أتيتُ إليكَ معتصماً
أتيتُ إليكَ أعترفُ
على عربٍ سوى الأغرابِ ماعرفوا
ومااعترفوا على وطنٍ
يحفظُ فيهمُ الشرفُ
ويهديهم إذا ضلوا
ويوقفهم إذا ضعفوا
أتيتُ إليكَ ياربي
فكيفَ العدلُ ينصرفُ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق