بهذا العُمرِ يا أبتي
‏وقد مرّت فراقاتٌ مريراتٌ
‏وسفْراتٌ كثيراتٌ
‏ولم أتعَبْ
‏وكم ودعتُ في عُمُري
‏أُناساً..
‏كُنتُ أحسَبُني
‏إذا فارقتُهم أُغلَبْ
‏ولم أُغلب..
‏وحينَ وداعنا
‏قلبي
‏تناثرَ قبلَ أن أذهبْ
‏ظننتُ فراقَنا سهلاً..
‏وكانَ فراقُنا الأصعب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق