للصَّباح تباشيرهُ، وله فرحٌ في الصِّغار الودودينَ، والفَتية الذَّاهبينَ إلى المدرسَةْ، ولَهُ نكهةُ امرأةٍ في الطَّريقِ إلى يَومها، ولَهُ عِطرُها وغَدائرها، ولَهُ الـَّـلفـَتات الحَيـِيةُ، غيمٌ يقبـِّلُ مرتفعاً ويسيلُ عَلى سفحهِ.
للصَّباحِ الأغاني، الهموم الَّتي تَختَفي في ظِلالِ تَباشيرهِ، ولَهُ الدَّفـْقة البَشريةُ وهي تجمِّلُ أسرارَها، ولَه البَدء والمُنتهى، ولَهُ... ولَهُ...، كيف سيكونُ الصَّباح الَّذي يَحتوي كُلَّ هَذا!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق