لو كُشفت قلوب الناس بعضهم لبعض، لما تمنّى أن يكون أحدٌ مكان أحدٍ في مصيبته وهمّه. والناس ليس كما نرى من مظاهر خارجيّة مرتّبة وشعر مُصفّف وسيارة حديثة وولد جميل، إنما خلف ذلك قلوب لا يعلم بها إلّا بارئها.
قد تتمنى ما عند غيرك فيرزقك الله مثل كلّ ما عنده بما في ذلك قلبه وما يحمل من هموم. ولا أظنّك تتمنى ذلك!
احمدوا الله على ما أنتم فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق