لأولئكَ السجناء..
والمشرّدين
وعديمي القدرةِ على الحركة،
للمُسنّات.. واللواتي ذهبَ أزواجهن،ّ
للطفلِ الذي يَنظرُ من نافذةِ الميتم،
لصاحبِ كُشكِ الجرائد
-الكشكُ الوحيدُ المُنير في شارعٍ مُظلمٍ وخاوٍ-
لحارسِ الحديقةِ المنسيّة
ولحارسِ المنزلِ الآيل للسقوط،
وكذلكَ لصاحبِ جهاز التنفس الآليّ
-والذي لا يحيا من دونه-
لسائقِ الأجرةِ الذي لم يجد إجازةً ذلكَ اليوم
للمُمرّضةِ التي أُرغِمَتْ على السّهر تلكَ الليلة
إلى كُلِّ هؤلاء:
أنا أعرفُ بالضّبطِ ما يجولُ في بالكم
فـ ليُكن الله في عونكُم أيّتها الأروَاح النّدية.♥️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق