يقول نوف البكالي: سامرت علياً ذات ليلة، فأكثر النظر إلى السماء، ثم قال: يا نوف، أنائم أنت؟ قلت: لا، بل أرمقك بعيني يا أمير المؤمنين، قال يا نوف، طوبى للزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة، أولئك الذين أتخذوا أرض الله بساطاً، وماءها طيبا، وترابها فراشاً، وجعلوا القرآن شعاراً، والدعاء دثاراً، ورفضوا الدنيا رفضاً على منهاج عيسى بن مريم.
من كتاب ربيع الابرار للزمخشري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق